كثيرآ ما يحن الإنسان إلي أيام الطفولة البريئه ويتذكر بعض أيامها وأحداثها الجميلة , وكذلك ألوانها الصافيه الناقية من ملوثات الحياة وما بها من أحداث متلاحقه. وعندما أري الألوان وأقلامها ترجع بي الذاكرة إلي حصة الرسم وتنافُسنا علي الرسم والتلوين لصنع أجمل المناظر والصور الفنيه لكي ننال الإطراء من المدرس والثناء فلان ....... أجمل رسم. ولم نكن ندري ماذا نفعل " بالصفحة البيضاء" لكراسة الرسم. كنا نغير من لونها الأبيض ونضيف إليها رسومات وأشكال بألوان آخري. ماذا فعلنا أضفنا إليها الأسود أم الأخضر أم الأحمر أم ..... المهم أن اللون لم يعد بعد أبيضآ خالصآ , لكن مازالت خلفية الصفحه بيضاء. فإذآ تغير اللون وتبدل لكن هل إلي الأحسن هل إلي الأفضل ؟؟ هذا ما كان يقرره مدرسنا فقد كان هو الأكبر هو الأدري ربما هو الأعلم !! "فنحن مازلنا صغار لا ندري ولا نعلم......" وبما أني أتكلم عن الألوان فقد كانت هناك ظاهرة جميله تحدث أثناء المطر في فصل الشتاء ونري قوس هلالي جميل يحتوي علي ألوان في صفحة السماء , كنا نفرح ونلهوا ونمشي في المطر وفي الماء أو حتي في الطين والأوحال حتي نستمتع بهذا المنظرال...