لكم أفتقدك ...
جلست بجوارها وأخذنا نتبادل أطراف الحديث ثم أخذت أداعبها ألاطفها... أتودد إليها... أردد... أيه الحسن دا كله أيه الجمال دا كله تتبسم كعادتها وتقول بصوتها الندي بطل بأه يا أونطجي! ياااااااااه... أوتعلمين كم أفتقدك... أوتعلمين كم أحتاجك... أوتعلمين كم أشتاق إليك... أوتعلمين كم أحن إليك... أوتعلمين وتعلمين ... وتعلمين... ياريتك عايشه يا أمي وتحت رجليكي أرتمي مانا كل حته فيه ليكي بتنتمي... ياريتني فضلت طفل و فـ حضنك الدافي أنام وأحتمي ياريتني فضلت طفل ومن حبك الصافي أنهل وأرتوي... ياريتك عايشه يا أمي وتحت رجليكي أرتمي مانا كل حته فيه ليكي بتنتمي... با ريتني كنت جمبك ومكنش فيه مسافات وخدتك في حضني وخففت من الآهات وإديتك كل روحي وأخدت أنا السكرات... وكأني سمعت صوتك بتنادي عليه أنا ليك هنا مستنيه شيلالك عندي أحلي هدية بس لما تيجي عندي وأكحل بيك عنيه... يارب يأمي تكوني في الجنة وفي النعيم المقيم وفي المنة...