توقفوا ... إنظروا حولكم ... لتعرفوا من المستفيد ؟



تعرضت مصر الحبيبة منذ أيام قليلة الي حادث غاشم لا يقبلة ولا يرضى عنه أي دين سماوي خصوصا الدين الإسلامي خاتم الأديان وأكثرها تعظيما للحياة ورفعه للنفس البشريه مهما كانت ديانة صاحبها ونحن المسلمون نؤمن بذلك جيدا لأن هذا ديننا  وأذكر الجميع بما يؤمن به المسلمون :
هذا قرآننا (دستورنا الحقيقي)
قال  الله تعالي
(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ) سورة الأنعام، الآية 151
(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) سورة المائدة، الآية 32 
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) سورة الممتحنة الآية 8
والآيات القرانية الدالة علي ذلك  كثيرة 

وهذا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
روى البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
)
اجتنبوا السبع الموبقات ) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟ قال ( الشرك بالله ، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكلُ مال اليتيم ، وأكلُ الربا ، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات ).

وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً).
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: (من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإنّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا)
وفي ذلك روي عن رسول الله : (من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة ( أخرجة الخطيب البغدادي).(
والأحاديث كثيره في ذلك أيضا

وهذا سلفنا الصالح
ففي وصية أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- لجيش أسامه نجده يقول له:" يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني:
لا تخونوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً أو شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نحلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له"
ومن المواقف التاريخية التي تؤكد تحكيم المسلمين لتلك النصوص وعدم التغاضي عنها موقف ابن تيمية عندما فاوض المغول على أسرى من المدنيين قد أسروهم في هجماتهم على المدن في سوريا. وقد حاولوا تسليم الأسرى المسلمين فقط دون أهل الكتاب والاحتفاظ بهم كعبيد فقال لهم المفاوض أهل الذمة (يقصد أهل الكتاب) قبل أهل الملة (يقصد المسلمين) أي أنه يطلب تسليم المسيحيين واليهود قبل المسلمين .

والذمة هي ذمة الله ورسوله، وليست ذمة أحد من الناس. بقاؤها لضمان الحقوق لا إهدارها، ولاحترام الدين المخالف للإسلام لا لإهانته، ولإقرار أهل الأديان على أديانهم ونظمها لا لحملهم على الزهد فيها أو الرجوع عنها.
وحين دخل المسلمون مصر أرسل عمرو بن العاص رضى الله عنه في أقاليم مصر مؤمّنا بطريرك الأرثوذكس الهارب في الفيافي من بطش الرومان، ودعاه واستقبله وأحسن وفادته، وهو ما اعترفت به، ولم تنكره، كل الكتابات المسيحية الباكرة والحديثة مثل كتاب السير توماس أرنولد " الدعوة للإسلام: بحث في انتشار العقيدة الإسلامية".
وهو ما يؤكده التاريخ الرسمي للكنيسة المصرية، حيث تقول لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية : " بنيامين البابا الثامن والثلاثون ( 625-664م ) : في عهده استرد هرقل ملك الروم مصر من الفرس  وكان هرقل قد أقام أساقفة خلقدونيين ( ملكيين ) لسائر إيبارشيات مصر . فاختفى البابا بنيامين هو والأساقفة الأرثوذكسيون ودام هذا الإختفاء ثلاث عشرة سنة حاق في خلالها البلاء بأهل البلاد , إذ اضطهدهم الأساقفة الملكيون بغية إكراههم على اتباع عقيدهم , ثم يضيف التاريخ المذكور معبرا عن سماحة المسلمين في شخص الصحابي الجليل عمرو بن العاص وحكمته بأنه عمّر ما خرب الفرس من أديرة المسيحيين في مصر، وكان ينوى إعمار كنيسة الإسكندرية بعد أن هدمت أثناء فتح الإسكندرية، وقد وهب الأنبا بنيامين مالا  كثيرا إكراما له بعد خروجه من مخبئة، يقول تاريخ الكنيسة المشار إليه في ذلك: وفي هذه الأثناء فتح العرب مصر على يد عمرو بن العاص . فكتب عمرو عهدًا بالأمان نشره في أنحاء مصر يدعو فيه البابا بنيامين إلى العودة إلى مقر كرسيه ويؤمِّنه على حياته , فظهر البابا وذهب إلى عمرو , فاحتفى به وردَّه إلى مركزه عزيز الجانب موفور الكرامة , فأخذ يعمل على أن يسترد إلى الحظيرة الأرثوذكسية الإبيارشيات التي استمالها الملكيون ( الكاثوليك ) . فكُلل عمله بالنجاح , وكذلك عمَّر الأديرة التي خربها الفرس في وادي النطرون , وجمع إليها رهبانها الباقين المشتتين .

بعد هذا السرد القليل جدا من كثير جدا أقول لأهل مصر بشكل عام والأخوه النصاري بشكل خاص  توقفوا إنظروا حولكم  لتعرفوا من المستفيد مما يحدث ليس فقط في مصر ولكن لكل الدول العربية
وأنا أنظر للموضوع بشكل أوسع  وبخبره إحتكاكي مع بعض الأشخاص الذين ينتمون إلي بعض الدول المنكوبه بالفعل فهذا فلسطيني فقد أرضه ووطنة واصبح بلا وطن وهذا عراقي مكلوم علي وضع بلاده التي كانت تفيض بالخير والأمن فلم يتبقي منها إلا إسمها فقط وهذا سوداني سوف يرجع الي بلده ويجدها أصبحت دولتين بسبب الإستفتاء المذعوم بعد يوم واحد فقط وهذا صومالي لا يعرف أحد من يحكمه ولا يوجد بوطنه إلا القتل والتدمير بعد أن كان المصدر الأعظم للحوم  ولو خرجنا من الوطن العربي نجد الكثير فهذا أفغاني والآخر باكستاني ,كشميري ,......
هل عرفتم من المستفيد؟؟؟
المهم  أن تتأكدوا أن المقصود هي مــصــر  كل المصريين
كلنا مصريون...
كلنا نقول...
بالروح بالدم نفديك يا وطن
بالروح بالدم نفديكي يا مـصـر
الكل مدعو كل المصريين إلي الإتحاد فربما الأسواء لم ياتي بعد... يارب سلَم
اللهم لا تحرم مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان .

Comments

Unknown said…
الإسلام دين السلام والأمن والأمان
ومهما حاول الحاقدين تشويه صورته لن تفلح مكائدهم هكذا علمتنا الحياة وأخبرنا التاريخ ..للإسلام رب يحميه....

الأعداء أصبح كثر ووحدة مصر وتماسكها تغيظ الحاقدين.. العدو معروف
حقا صدقت

ليس من الاسلام في شيء

وليس من الاسلام أشياء كثيييييييييييييرة تحدق في مصر أيضا

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
فعلا أستاذ محمد الإسلام دين السلام والأمن والأمان
من يأخذ العبرة من التاريخ يجد الحق مهما قمي الباطل في النهايه هو المنتصر
دمت بكل خير وحفظ الله مصرنا الحبيبة
أستاذتي الفاضلة د/ هبة
أولا فعلا ليس من الإسلام في شيئ

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم أميييييييييييين
ثانيا مرورحضرتك علي مدونتي المتواضعة يسعدني جدا ويدخل البهجة والفرحه لي وبينور المدونه والدنيا كلها
دمتي بكل خير وسعادة يااااااااااااااااااااارب

Followers

Popular posts from this blog

Important Clinical chemistry questions for the SCFHS and the Board examinations in both the USA and UK.